متى نحتاج إلى التقدير
تواجه المشتغلين في حسابات مواقيت الصلاة في خطوط العرض العليا عقبات تخرجهم عن الحساب المعتاد إلى التقدير بناءً على ما أفتت به المجامع الفقهية المختلفة بهذا الخصوص ، الأمر الذي يدل على أن بيان تقدير الوقت البديل هو مسألة اجتهادية فقهية في الدرجة الأولى ، فلا تقدير في مسألة عبادية توقيفية من غير اعتماد على نص شرعي ، وسأحاول من خلال هذه الصفحة التعرض لهذه العقبات ، وتقديم بعض المقترحات، وبيان ما اعتمدت عليه من النصوص الشرعية ؛ علّها تكون بإذن الله تعالى خطوة موفقة على الطريق.
وتتلخص العقبات في حساب المواقيت بالنقاط التالية:
- تقدير موعد صلاة الفجر وصلاة العشاء عند غياب علامتيهما أو اضطرابهما.
- تقدير وقت صلاة العصر عند اقترابه الشديد من وقت صلاة الظهر.
- تقدير أوقات الصلاة في الأيام المتعاقبة التي يقصر فيها الليل قصراً شديداً أو يسود فيها النهار.
- تقدير أوقات الصلاة في الأيام المتعاقبة التي يقصر فيها النهار قصراً شديداً أو يسود فيها الليل.