ضوابط التقدير

  • لا تقدير في مسألة عبادية توقيفية من غير اعتماد على نص شرعي معتبر ولمصلحة عامة معتبرة.
  • ألا نلجأ إلى التقدير إلا عند الحاجة إليه ؛ فلا يُقدر موعد صلاة طوال العام ، إن كان وقتها في معظمه لا يتعارض مع مصلحة عامة معتبرة.
  • أن يكون التقدير محلياً وخاضعاً للظواهر الكونية التي تحكم البلدة.
  • يجب أن يراعي التقدير طبيعة الظاهرة الفلكية لوقت الصلاة المقدر من حيث تبكير وقته أو تأخيره ؛ فطبيعة وقت العشاء في الأيام المتعاقبة قبل حدوث الانقلاب الصيفي مثلاً هي أن يتأخر بانتظام عن اليوم الذي قبله ، فلا يُبكر وقته تقديراً في مثل هذه الفترة خروجاً عن طبيعته، بل يجب على خطة التقدير في مثل هذه الحالة أن تحد من تسارع تأخره وفق ما اعتمد من أساس شرعي لذلك ؛ لضمان الانتقال السلس بين فترات الحساب وفترات التقدير.